اكد مسؤول سياسي اردني ان الاردن معني بشكل اساسي بقضايا الحل النهائي الاساسية، وهي القدس والامن واللاجئون والحدود والمياه، ولهذه القضايا مساس مباشر بالامن الوطني الاردني، وسيكون للاردن راي بهذا الخصوص يجب ان يؤخذ به.
واكد ان الاردن لن يفاوض الطرف الاسرائيلي وانه ليس طرفا مفاوضا لكن رايه سوف يكون متواجدا ويؤخذ بعين الاعتبار.
وزارة الخارجية من جهتها شكلت عدة لجان مهمتها الرئيسية متابعة قضايا الحل النهائي.
ويؤكد السياسي الاردني ان الاردن لن يقبل باي حل يفرض عليه او يتم التوصل اليه بدون علم الاردن في قضايا الحل النهائي الرئيسية .
ويشير الى ان ما يميز بيان الرباعية هذه المرة على الرغم انه ليس تفصيليا الا انه اكد التزام الرباعية الدولية المطلق بكل بياناتها السابقة واستخدم البيان عبارة التزام كامل بالبيانات السابقة حيث ان البيانات السابقة وخاصة بيان موسكو تضمن كل البنود التي يطالب بها الجانب الفلسطيني، ابتداء من الاستيطان الى القدس الشرقية عاصمة لفلسطين الى اللاجئين والحدود وكل القضايا ذات العلاقة لذلك فهو يشكل ارضية للدخول بمفاوضات تؤدي الى السلام الشامل.
وفي الوقت الذي يرى فيه البعض ان الالتزام الاسرائيلي في مثل هذه الحالات ليس مضمونا يشير الى ان وجود اميريكا وحرص الادارة الاميركية على انجاح هذه المفاوضات يشكل ثقلا وضغطا على الاطراف كلها وتحديدا على اسرائيل، كما ان نتنياهو يشعر بحجم الضغط الدولي كما ان هناك اجماعا دوليا هذه المرة بلا استثناء .
وقال السياسي الاردني انه يجب ان لا نحكم على الامور مسبقا واننا في الاردن مع كل جهد يمكن ان يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
والاردن عندما يدافع عن القضية الفلسطينية وعندما يدعم المفاوض الفلسطيني هو لا يبحث عن دور انما يعتبر ان قيام دولة فلسطينية هو مصلحة اردنية وطنية عليا، مثلما هي مصلحة فلسطينية لذلك فان الاردن لن يكون بمنأى عن قضايا الحل النهائي التي ستكون مطروحة على طاولة المفاوضات المباشرة. بترا