قول أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة أمجد المجالي

قال أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة أمجد المجالي : " أن الأردنيين بداخلهم حزن كبير من بعض الذين أداروا الانتخابات النيابية السابقة وحملونا وزرهم ووزر من وصلوا بالتزوير ووزر من فشلوا ، فأفشلوا تجربة من تجارب الوطن العظيمة وأوصلوا الناس إلى انتكاسة في موضوع الديمقراطية والحريات العامة والانتخابات نرجو أن لا تتكرر " .


وأكد المجالي في كلمة له خلال حفل فرع الحزب في بلدة دير أبي سعيد في لواء الكورة بمحافظة اربد مساء السبت 7 / آب / 2010 : " أن الحزب سينسحب من الانتخابات إذا ما شعرنا بأي إنحراف بالإجراءات ".

واضاف المجالي : " لن نضحي بتطلعات الشعب ولا برؤى قواعدنا الحزبية ولا بثوابتنا الوطنية من أجل دعم حكومة ما إلى مالا نهاية "


وقال : " حتى يطمئن الناس لسلامة الإجراءات في العملية الانتخابية فإن الحكومة مطالبة بإعادة النظر بقانونها المؤقت الجديد بشأن المواقع الإلكترونية الأردنية والذي يحد من الحريات العامة وحرية الصحافة حيث أن العملية الإنتخابية والحريات العامة والصحافية موضوعين متلازمين ولا بد أن تعطي الحكومة كل الضمانات الممكنة وتظهر كل حسن النوايا التي ينتظرها الناس حتى يطمئن الجميع على أن الحكومة جادة في إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.


وفيما يلي النص الكامل لكلمة المجالي :

بسم الله الرحمن الرحيم


أيها الإخوة والأخوات الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،


في هذا اليوم الطيب المبارك يسعدني أن أكون مع رهط من إخوانكم في حزب الجبهة الأردنية الموحدة من عمان و كافة أجنحة المملكة للاحتفال معكم بافتتاح هذا المقر الجديد للحزب في هذا الجزء من وطننا الحبيب ، هذا الموقع المتقد الجديد من مواقع حزبكم الذي يكبر كل يوم ، يكبر بكم ، يكبر بآمالكم وعملكم وتطلعاتكم وجهودكم الطيبة المباركة ، وعليكم أن تكونوا واثقين كل الثقة أنكم طليعة من طلائع الوطن العظيم ، وفرسان من فرسان التغيير والإصلاح ، فرسان البناء والإعلاء ، فرسان الانتماء الحقيقي والولاء الصادق ، الولاء المبني على الحكمة والعقل ، على المصلحة والمودة ، على الاستمرار والوفاء.


أيها الإخوة والأخوات


يأتي لقائنا هذا ومناسبتنا هذه متزامنا مع بداية التحضير للانتخابات النيابية ، ومن هنا اسمحوا لي أن أتناول باختصار شديد مواقفنا ورؤيتنا وتطلعاتنا بواقعية سياسية ، فنحن حزب سياسي لنا موقف من كل شيء في هذا الوطن العظيم ، وإن كنا نتناول الأمور من زاوية الهدوء والتعقل فلأن ما نعمل من أجله أجل وأسمى من أن نعرضه للانكسار ونحن نعلم أن كل الأردنيين بداخلهم حزن من موضوع الانتخابات النيابية ، خاصة البرلمان السابق الذي لم يكن من الممكن الدفاع عن الطريقة التي تم وصوله بها إلى تحت القبة العالية ، قبة الشعب ، إسمحوا لي أن اقول أن الأردنيين بداخلهم حزن كبير من بعض الذين أداروا الانتخابات وحملونا وزرهم ووزر من وصلوا بالتزوير ووزر من فشلوا ، فأفشلوا تجربة من تجارب الوطن العظيمة وأوصلوا الناس إلى انتكاسة في موضوع الديمقراطية والحريات العامة والانتخابات نرجو أن لا تتكرر .


وللحقيقة أقول وأعترف بأنهم أوصلونا بذلك إلى حالة غضب شديد مما حصل في هذا السياق واسمحوا لي ان اقول أن من لا يغضب لغضب الوطن والمواطنين و المسكين و المساكيين ولوقوع الظلم على المظلومين فإنه لا يستحق الحياة.


أيها الإخوة والأخوات


لقد جاء حل مجلس النواب ليحيي الآمال من جديد وليستبشر الناس خيرا بدفن مرحلة وإحياء مرحلة أخرى لندخل مرحلة جديدة نخرج في إطارها بتشريع انتخابي حديث وعصري يجسد أمال وطموحات جلالة الملك وشعبه الوفي ويواكب المستجدات ولكن للأسف تأتي الرياح بمالا تشتهي السفن ليخرجوا في تشريع جديد مؤقت لا يختلف بمضمونه ومحتواه عن القانون السابق ، مع ذلك وأمام التحديات الداخلية والخارجية التي تتهدد الأردن بشكل خاص والأمة العربية يشكل عام والمتمثلة بالممارسات الإسرائيلية غرب النهر على التراب الفلسطيني العربي والمبادرات والدعوات الإسرائيلية وخرقها لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية و المتمثلة ايضا بالمشاريع الدولية الرامية إلى فكفكة دول المنطقة وخطر الإرهاب والتحديات الداخلية التي لا تقل خطورة عن التحديات الخارجية المتمثلة بإضعاف الدولة من خلال تحجيم مجلس الوزراء و فكفكة مؤسسات الدولة وتحويل الدولة إلى شركة يتم في إطارها هيمنة الشريك الإستراتيجي الأجنبي على مقدراتنا.

في ظل هذه الظروف الإقليمية المضطربة والتهديدات الخطيرة وارتفاع وتيرة العنف في الجوار و حالة عدم الاستقرار وقناعتنا الراسخة بأن هذه التحديات لا يمكن أن نتمكن من التصدي لها إلا من خلال تظافر الجهد ومشاركة كل الأردنيين الغيورين في عملية تمتين الجبهة الداخلية ، و انطلاقا من قناعاتنا أن هناك بعض الجهات الخيره على رأسها قائد المسيرة يعنيها نزاهة و شفافية هذه الإنتخابات وحتى لا نترك الساحة بالمطلق لأصحاب الأجندات الخاصة وتجار السياسة فقد قررنا كحزب من حيث المبدأ أن نشارك وفق القانون النافذ الجديد الذي يختلف عن المشروع الذي يتبناه حزبنا والذي يرتكز على النظام المختلط الذي يراعي بين الإعتبارات الإجتماعية والجغرافية والديمغرافية والعشائرية و بين القائمة النسبية التي تدفع المسيرة الديمقراطية مع التأكيد بأننا سنعيد النظر بقرارنا هذا إذا غابت الإدارة السليمة في الإجراءات و حصل أي إنحراف فيها.


وفي هذه اللحظة أود أن أتوجه إلى إخواننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ، هذا الحزب السياسي الذي يمثل واحدا من أهم مكونات الوطن السياسية الراشدة والواعية والتي لم تنساق في يوم من الأيام وراء أي رؤى غير رؤى وأهداف الوطن ومقدساته وثوابته وأقول لهم أن حجم المؤامرة الكبير وحالة الاحتقان العام والتفكك الاجتماعي الذي يشهده مجتمعنا جراء الإصلاحات الوهمية و السرابية وحرصا منا على كرامة الإنسان الأردني وحتى لا يصبح غريبا في وطنه ومدحورا بين شعبه وذليلا بين أمته وتعيسا على أرض بلاده لا أحد يسمع صراخه ولا أحد يرحم أوجاعه فإن المطلوب تعاون جميع ألوان الطيف السياسي في تجاوز هذه المحنة التي لم يشهد الأردن مثلها عبر تاريخه منذ الإمارة حتى ولو إضطررنا لأن نقدم تضحيات كبيرة فهذا الوطن الذي أحبنا وأحببناه و ضمنا و ضممناه وباها بنا الدنيا يستحق منا ذلك وبما أننا مازلنا نتأمل أن تكون الإجراءات الانتخابية إجراءات شفافة و نزيهه فإننا نناشد إخواننا في جبهة العمل الإسلامي اللذين نحترم قرارهم والمبررات و الاسباب التي أوردوها في قرارهم الراهن لمقاطعة الإنتخابات أن يعيدوا النظر في المقاطعة مع تأكيدنا أننا كحزب و طني سننسحب إذا ما شعرنا بأي إنحراف بالإجراءات.


أيها الإخوة والأخوات الأعزاء



لقد قدمنا ونقدم الكثير في عملية البناء الوطني ، وقد نصحنا وراقبنا وقدمنا رؤانا بكل تواضع وصدق وإخلاص ، ورغم أننا غير راضين عن الأداء الحكومي لا في مجال قضية المعلمين ولا قضية عمال الزراعة وغيرها ولا في قضايا مكافحة الفساد واستئصاله إلا أننا سنواصل نهجنا الإصلاحي الصادق ولكننا لن نقبل أن نلعب " جابر عثرات الحكومة" بانتظام وعلى الدوام ، إننا لن نضحي بتطلعات الشعب ولا برؤى قواعدنا الحزبية ولا بثوابتنا الوطنية من أجل دعم حكومة ما إلى مالا نهاية .


إن تعظيم الإنجازات والسكوت على الكثير من هفوات الحكومات لا يمكن أن يكون مسارا سياسيا دائما لحزبنا ، وإن صبرنا هو صبر المحب والمشفق ولكنه ليس ضعفا ولا غشاوة على الأبصار ولا نقص عندنا في فقه المقاومة السياسية والمعارضة الوطنية الفاعلة ، إن الانتخابات يجب أن تكون نظيفة ، ويجب أن ننتهي من قضايا القص والكي والبطاقات المزورة والكولسات في الغرف المغلقة وبورصات الأصوات العلنية والدنانير المقصوصة إلى نصفين نصف قبل التصويت الأمي ونصف بعد التصويت ، إننا ضد الابتزاز الذي يقوم به المال السياسي أو المال الابتزازي لفقراء الأردن لشراء أصواتهم بصاع طحين أو وعاء من السمن ، بصفيحة من الكاز أو هاتف خلوي .

إن الوطن أعلى وأغلى من كل هذا ونحن نطالب بالضرب بيد من حديد على أيدي المتلاعبين والمزورين والمبتزين حتى يعرف الجميع أن الأردن هو الأردن وأن الانتخابات ليست لعبة أمنيات ولا قضية كازينو ، كما أن الانتخابات ليست خاضعة لمزاج أحد لا لحليف قوي ولا لشريك استراتيجي ، الانتخابات هي شأنكم ، شأننا شأن الأردنيين ولا أحد غيرهم .

وحتى يطمئن الناس لسلامة الإجراءات في العملية الانتخابية فإن الحكومة مطالبة بإعادة النظر بقانونها المؤقت الجديد بشأن المواقع الإلكترونية الأردنية والذي يحد من الحريات العامة وحرية الصحافة حيث أن العملية الإنتخابية والحريات العامة والصحافية موضوعين متلازمين ولا بد أن تعطي الحكومة كل الضمانات الممكنة وتظهر كل حسن النوايا التي ينتظرها الناس حتى يطمئن الجميع على أن الحكومة جادة في إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.



أيها الإخوة والأخوات الأعزاء


أننا على موعد مهم مع الوطن ولن نقبل أن يفسد أحد هذا الموعد ، وإن المنطقة تكتظ بالأحداث وتتزاحم بالتطورات ، ولم يعد يجدي أن نسند ظهورنا على غير "سناسلنا" المصنوعة بأيدي الأردنيين ولا أن نمتطي غير صهوات حيادنا المطهمة الخيرة ، ولا أن نركن إلى غير عجولنا لحراثة أرضنا ، و " ماحك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك " .


إننا ننادي بأعلى صوت أن تتجمع كل قوى الخير الأردنية والتي تشكل الغالبية الساحقة من أبناء هذا الوطن لخلق تيار وطني عظيم هادر يوقف قوى الجذب العكسي التي تعتاش على الوطن ونكبات أبنائه وتخلفه ولا يعنيها الوطن إلا بمقدار ماتعنيها صفقة في مجال البزنس المالي او البزنس السياسي ، أو بمقدار مايعنيها الإقامة في فندق خمسة نجوم حتى يأذن الوقت بالرحيل عبر صالة الترانزيت التي يتدافع إليها الفاسدون كلما جد الجد في هذا الوطن.


إن موقفنا ثابت واضح لا يتغير ، لم يتغير ونحن هناك ولن يتغير ونحن هنا ، وإن قيادات وأعضاء وأبناء حزبنا العظيم هم فوارس من فرسان هذا الوطن منتمون بالفطرة موالون بخلق مرابطون في مواقع الرباط يحشدون ويحتشدون حيث يحتاج الوطن ، فارفعوا رؤوسكم ، أنتم أبناء حزب الجبهة الأردنية أنت أبناء الأردن العظيم.


نحن على موعد معكم ، وحزبكم كوطنكم يحتاجكم في هذه الموقعة وسنكون هناك بسواعدكم ، بعقولكم ، بأدائكم المميز ، فأنتم من الأوائل وأنتم تعلمون أنكم من الأوائل ونحن لن نتراجع في أي موقعة من مواقع الوطن ، إننا نعف عند المغانم وقد فعلنا ولم يفعل غيرنا ، وغشينا وغى التصدي والإصلاح حينما بقي غيرنا رهين المحبسين ، المناصب والمكاسب ، فمعارك الوطن لن يحسمها المتكسبون ، ولن يحسمها المتربعون على مواقع الفساد وعلى مصالح العباد والذين لا يرضون إلا أن يكونوا أصحاب منافع ومصالح .


نسأل الله أن يحفظ الأردن وشعب الأردن وجيش الأردن ومعلمي الأردن وعمال الأردن وشباب الأردن ومثقفي الأردن تحت سقف وطنهم العظيم وتحت راية قيادتهم الهاشمية الحكيمة .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


وقد تم الافتتاح برعاية المجالي أمين عام الحزب والدكتور عبد الرزاق الطبيشات رئيس المجلس الوطني للحزب وحضور عدد من قيادات الحزب منهم الدكتور جهاد البرغوثي نائب رئيس المجلس الوطني و سامي شريم عضو اللجنة التنفيذية والدكتور محمد بني سلامه رئيس اللجنة السياسية إضافة إلى عدد كبير من أعضاء وكوادر الحزب في محافظة إربد ولواء الكورة.
وقد ابتدأ الاحتفال بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم ثم ألقى رئيس الحزب – فرع لواء الكورة زايد أبو زيتون كلمة قال فيها أن حزب الجبهة الأردنية الموحدة حزب وطني يستلهم مبادئ الدستور الأردني وثوابت الدولة الأردنية وأن افتتاح فرع للحزب في لواء الكورة يأتي استجابة لمطالب أبناء اللواء بالدرجة الأولى وفي ضوء الإقبال الكبير على الانتساب للحزب من أبناء اللواء حيث أصبح عدد أعضاء الحزب في اللواء بالمئات متأملاً أن يكون الحزب منبراً ديمقراطياً يسعى أعضاءه لخدمة لواء الكورة والدولة الأردنية .

وألقت الطالبة براء صالح بني يونس كلمة القطاع النسائي وأشارت إلى أنها حصلت على نتيجتها اليوم في امتحان شهادة الثانوية العامة إلا أنها آثرت الاحتفال بافتتاح الحزب على مشاركة زميلاتها لها فرحة النجاح بامتحان الثانوية العامة داعية القطاع النسائي والشباب في لواء الكورة إلى الانخراط بالعمل السياسي ترجمة لرؤية وتطلعات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني.

الدكتور محمد بني سلامه رئيس اللجنة السياسية في الحزب قال أن افتتاح الفرع في لواء الكورة اليوم هو إنجاز بالمعنى الحقيقي للكلمة حيث أنه عند البدء في مسيرة إنشاء الحزب قبل 3 سنوات كان عدد أعضاء الحزب في لواء الكورة لا يزيد عن عدد أصابع اليد الواحدة وهم اليوم بالعشرات وغداً بالمئات وأضاف أن افتتاح فرع للحزب في لواء الكورة له معاني ودلالات تاريخية وجغرافية ولا سيما في ضوء ما يعاني منه لواء الكورة هذه الأيام من تهميش وحرمان وفقر وبطالة متسائلاً عن من يتحمل مسؤولية هذا الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللواء حيث أصبح ترك الحقوق سماحة والرضا بالظلم طاعة معتبراً أن أبناء اللواء يتحملون نصيب من المسؤولية .

وأضاف د. بني سلامه: نحن حزب الدولة الأردنية ولسنا حزب الحكومات الأردنية فالدولة الأردنية باقية بأركانها الأساسية القيادة الهاشمية والشعب والأرض بينما الحكومات زائلة ولا سيما حكومات البزنس والشركات والصفقات والكازينوهات .
واختتم د. بني سلامه حديثه عن موضوع الانتخابات قائلاً: لا تصدقوا كل من يدعي الوطنية والحرص على المصلحة العامة فأصحاب الشعارات كثر وأبناء لواء الكورة يعرفون من يدافع عن حقوقهم ومصالحهم وجدير بتمثيلهم في البرلمان القادم.


وفي نهاية الاحتفال جرى حوار حول موقف الحزب من عدد من القضايا وقد أجاب الأمين العام على أسئلة الحضور وفي النهاية أشاد بجهود وتفاني أعضاء الحزب في لواء الكورة حيث جاء افتتاح فرع الحزب في اللواء تتويجاً لهذه الجهود وقد قدم عريف الحفل المهندس مبارك شرادقة لمحة عن برامج ونشاطات الحزب في الأيام القادمة ولا سيما خلال شهر رمضان المبارك حيث أعد الحزب برنامجاً يحتوي على عدد من النشاطات والفعاليات التي سيشرف عليها السيد مؤيد مقدادي.


والجدير بالذكر أن حزب الجبهة الأردنية الموحدة هو أول حزب سياسي حصل على الترخيص بموجب قانون الأحزاب الجديد الذي رفع عدد الأعضاء المؤسسين إلى 500 شخص وهو من الأحزاب السياسية والفاعلة وذات الحضور المتميز في العمل السياسي وله مواقف ورؤى تجاه الكثير من القضايا المحلية والإقليمية والدولية عبر عنها في ميثاقه وعبر البيانات التي أصدرها الحزب في مختلف المناسبات.