ارتفعت مبيعات أجهزة التكييف والتبريد في السوق الأردني بنسبة 30% خلال تموز الماضي وبداية الشهر الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من السنوات الماضية.
وتوقع تجار زيادة هذه النسبة لتصل إلى 80 بالمئة خلال شهر رمضان نظرا لموجة الحر الشديدة التي تسود البلاد والحاجة لهذه الأجهزة التي أصبحت من الضروريات بعد أن كانت لسنوات طويلة من الحاجات الكمالية.
وقال المدير التنفيذي في مجموعة حيدر مراد علي مراد إن زيادة الإقبال على المكيفات مرتبط بارتفاع درجة حرارة الطقس ونوعية الجهاز وما اذا يمكن الاستفادة منه صيفا وشتاء في حالة توفر خاصيتي التبريد والتدفئة فيه.
وبين ان نسبة زيادة الطلب على أجهزة التكييف في مختلف المحافظات خلال موجة الحر التي سادت الأردن تراوحت بين 25-30 بالمئة، لافتا إلى أن الإقبال على أجهزة التكييف يكون عادة خلال تموز وآب من كل عام.
واضاف ان الإقبال على أجهزة التكييف خلال الأعوام الأخيرة شهد زيادة ملحوظة، لافتا الى ان حجم السوق الأردني من أجهزة التكييف خلال العام2009 بلغ حوالي 75 الف جهاز حسب الارقام الرسمية مقارنة مع حوالي 63 الف مكيف في العام 2008 .
واشار مراد الى ان اسعار اجهزة التكييف باتت بمتناول مختلف الشرائح الاجتماعية اضافة الى تعدد الخيارات المحلية والمستوردة.
وقال ابراهيم شعبان صاحب شركة الاقتصادية لأنظمة التكييف ان مبيعاته من أجهزة التكييف ارتفعت بشكل لافت حيث وصلت مبيعاته من هذه الأجهزة خلال الأسبوع الماضي إلى 200 جهاز، متوقعا زيادة الطلب خلال الأسابيع المقبلة بالتزامن مع شهر رمضان.
واضاف انه لم يتوقع زيادة مبيعاته بهذه الكمية خلال الفترة الحالية التي تراوحت نسبة بين 50-60 بالمئة مقارنة مع السنوات السابقة، مشيرا الى أن الكميات المتوفرة لديه لا تلبي الطلب ما دفعه لزيادة طلبياته من أجهزة التكييف والتبريد.
وقدر موظف المبيعات مالك المجالي في أحد معارض مبيعات الأجهزة الكهربائية زيادة مبيعاته بنسبة 75-80 بالمئة من مختلف الشرائح الاجتماعية.
وتتراوح أسعار بعض أجهزة التكييف من الأسماء التجارية المعروفة بين 590 إلى 890 دينارا.
وقال رامي الفيومي مدير أحد فروع معرض الجنوب للالكترونيات إن معرضه شهد إقبالا ملحوظا على شراء أجهزة التكييف من قبل الطبقة الوسطى لم يشهدها خلال السنوات الماضية، مشيرا الى ان لارتفاع درجات الحرارة دورا رئيسا في في زيادة المبيعات بحوالي 75 بالمئة.
"بترا"