تأبى الحقيقة أن تظل طي الكتمان حتى ولو بعد حين ، رجال الأمن العام /البحث الجنائي وكعادتهم ساهرون وعلى الداوم على امن الوطن والمواطن يتحرون وراء الحقيقة واصلين الليل بالنهار ضالتهم المنشودة الوصول إلى الحقيقة بشفافية ووضوح متنقلين بجهودهم بين الماضي والحاضر .
وحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب فإن حادثة الإبلاغ لدى مركز أمن سحاب عن تغيب أحد المواطنين (25 سنة) قبل ثلاثة أعوام تحولت من البحث عن مفقود إلى البحث عن جثته نتيجة معلومات أشارت إلى أنه وقع ضحية جريمة قتل اختفت معها الجثة دون خيوط تدل على مكانها أو على الفاعل.
وأكد المقدم الخطيب أنه ومنذ ذلك الوقت والفريق التحقيقي المتخصص من البحث الجنائي يواصل جهوده لكشف ملابسات اختفاء هذا المواطن وجمع الخيوط والأدلة والتي أفضت مؤخرا إلى الاشتباه بأحد الأشخاص المشبوهين والذي كانت تربطه علاقة بالمغدور وبمواجهته بالمعلومات التي تم جمعها عن علاقته بالمغدور وإتباع أساليب تحقيقية شرطية علمية حديثة معه حيث أفاد بإقدامه على قتل المغدور إثر خلاف بينهما بواسطة سلاح ناري كان بحوزته ونقل جثته بمساعدة شقيقه ودفنها في أحد المناطق الصحراوية حيث تم ضبط شقيقه والمركبة التي استخدمت في نقل المغدور.
وأضاف الناطق الإعلامي أن فريق مسرح الجريمة تمكن من العثور على بقايا عظام في المكان الذي دفن فيه المغدور وتم إرسالها إلى إدارة المختبرات الجنائية لغايات فحصها ومطابقتها بعينات تعود للمغدور .
وقال الخطيب انه تم إيداع القضية إلى المحكمة وتولى مدعي محكمة الجنايات الكبرى التحقيق بالقضية