أصدرت شركة "جوجل" توضيحاً لما نشرته في وقت سابق عن عرقلة محركها للبحث على الإنترنت في الصين، وأكدت أن ذلك كان ناجماً عن مشكلة تقنية.
وقلصت" اسهم "جوجل" خسائرها إلى واحد بالمئة من تراجع نسبته 1.6 بالمئة في وقت سابق يوم الخميس بعدما قالت الشركة على موقعها أن خدماتها للبحث على الإنترنت والهاتف المحمول والخدمات الدعائية يتعذر الوصول اليها في الصين.
ورغم ذلك، قال بعض مستخدمي الإنترنت في البلاد أنه لا توجد مشاكل فيما يتعلق بالوصول إلى صفحة "جوجل" البحثية باللغة الصينية، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
وأصدرت "جوجل" بياناً أشارت فيه إلى أنه "بسبب الطريقة التي نقيس بها إمكانية الوصول إلى خدماتنا في الصين من المحتمل ان تكون أنظمتنا افرطت في تقدير مستوى العرقلة".
وأضافت الشركة "هذا هو ما يبدو أنه حدث الليلة الماضية عندما كانت هناك عرقلة صغيرة نسبياً، ويبدو الآن آن المستخدمين في الصين يصلون إلى خدماتنا على نحو طبيعي.
وقد تعرض محرك البحث الأول في العالم لحالات تقطع متفرقة في الخدمات التي يقدمها في الصين منذ هدد في يناير بوقف خدماته في البلاد بسبب ممارسات الرقابة على الإنترنت.
وتقدم جوجل تحديثات عامة عن إتاحة خدماتها في الصين من خلال موقع خاص. وكان الوصول إلى خدمات "جوجل" المختلفة على الإنترنت متقطعاً منذ فترة طويلة في الصين. وفي الأشهر الأخيرة أعلنت "جوجل" عن إعاقة جزئية على الوصول إلى خدماتها للبحث والهاتف المحمول والأخبار في مناسبات عديدة.
وأكد المحلل سانديب اجاروال من كريس اند كو: "ما نراه في الشهرين أو الثلاثة الماضية ما هو إلا سلوك مبالغ فيه من قبل "جوجل" وسلوك مبالغ فيه من المنظمين المحليين هناك".
"وكالات"