رمسيس الثاني
ستّ عشــرةَ منحوتةً حملتْ وجهَكَ ...
البهوُ أنت
الجنود المحيطون بالبهوِ أنتَ
المسلّــةُ أنتَ
البحيرةُ حيث اعتلى قاربُ الشمسِ أنتَ
لك الأقصُرُ
النهرُ والـبَرُّ
والكرْنكُ الضخمُ أنتَ ..
وما خَلَّفَ السَّــبْيُ أنتَ
السُّلالاتُ والطيرُ أنتَ
وأنتَ الـمُـسَــمّى بما لستَ أنتَ ...
كأنّ التواريخَ لم ترَ وجهَكَ ...
لم تلمُسِ الطفلَ في شفتَيكَ
ولم تبصرِ النورَ في مقلتَيكَ ...
......................
......................
......................
لماذا أقولُ لك الآنَ :
إني أُسَـمِّيكَ ...
أنتَ الـمُـسَــمّى بما أنتَ
أنتَ الجميل !