عمان - التقى وزير الخارجية ناصر جودة في وزارة الخارجية أمس مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا فيليبو غراندي.
وأكد وزير الخارجية حرص الأردن على الحفاظ على دور الوكالة كمظلة شرعية تمثل التزام المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين وتعزيز دور الوكالة في تقديم خدماتها للاجئين وتوفير الدعم الكامل لتأمين متطلبات الوكالة وكذلك السعي لدى المانحين والمجتمع الدولي لسد العجز في موازنة الوكالة.
وكذلك أكد جودة حرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على استمرار تأدية الوكالة لمهامها للاجئين على اكمل وجه الى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 وبما يضمن حقهم في العودة والتعويض.
من جهته عرض غراندي خلال اللقاء الذي حضره مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس وجيه عزايزة ومدير عمليات الوكالة في الأردن ريتشارد كوك اوضاع الوكالة لاسيما المالية وما تعانيه من نقص في هذا المجال وكذلك وضع الوكالة في قطاع غزة والصعوبات التي تواجهها جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، مثمنا دعم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للوكالة ودورها وعملها في المجالات كافة.
الى ذلك بحث وزير الخارجية ناصر جودة مع السيناتور الأميركي سكوت براون من الحزب الجمهوري العلاقات الثنائية الوثيقة بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية واخر المستجدات المتعلقة بجهود السلام في منطقة الشرق الاوسط.
وأكد جودة خلال لقائه الضيف الأميركي في مكتبه أمس موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعي الى ضرورة تكاتف الجهود الأميركية والدولية لدفع جهود السلام في منطقة الشرق الاوسط وتجاوز الصعوبات التي تعترضها، وصولا الى تحقيق حل الدولتين بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران العام 1967 في سياق اقليمي يحقق السلام الشامل في المنطقة. وأكد أهمية الدور القيادي المطلوب للولايات المتحدة الأميركية في جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط وضمان تحقيق هذا الهدف على اساس حل الدولتين في اطار احلال السلام الشامل في المنطقة. من جهته ثمن السيناتور براون الدور الأردني المهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام اللقاء أكد جودة وبراون على العلاقات الوثيقة التي تجمع الأردن والولايات المتحدة الأميركية والعمل المشترك على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين في المجالات كافة.