عمان - الغد - طالبت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة، الحكومة بعدم اللجوء إلى رفع أسعار المشتقات النفطية، بدعوى ارتفاع أسعار النفط عالميا؟
كما دانت في تصريح صحافي للناطق باسمها أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أمس، الممارسات الإسرائيلية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المتعلقة بتجريف مقبرة إسلامية في القدس المحتلة.
وأشارت اللجنة إلى أن الزيادة الكبيرة التي طرأت على ضريبة المبيعات، مسؤولة عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وأن الحكومة "لم تكتف برفع الدعم عن هذه السلعة التي تمس حياة كل مواطن، وإنما اتجهت إلى زيادة الأعباء الضريبية عليها".
كذلك، طالبت أحزاب المعارضة الحكومة بمراعاة حرمة شهر رمضان المبارك، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون إرهاق المواطنين بارتفاع فاتورة الغذاء، الذي يلجأ إليه ضعاف النفوس، واتخاذ إجراءات رادعة بحق كل جشع أو محتكر.
وعلى المستوى الإقليمي، دانت اللجنة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المتمثلة في مواصلة نهب الأرض وتهويد المقدسات والمعالم الحضارية والاعتداء على حرمة الموتى بتجريف قبورهم والاستمرار في اعتقال المواطنين والتضييق عليهم.
واستنكرت اللجنة الإمعان في محاصرة الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة، وافتقار نحو مليون ونصف المليون من الشعب الفلسطيني إلى أبسط ضرورات الحياة بما فيها الكهرباء، ما تسبب بتهديد حياة المرضى والمسنين، وتدمير قرية العراقيب في النقب للمرة الثالثة خلال أسبوعين ما يؤكد النفسية السادية للاحتلال.
وبينما أكد منصور على دعم المقاومة في فلسطين، أشاد بموقف الجيش اللبناني في تصديه للاعتداء الإسرائيلي ودفاعه عن تراب لبنان وسيادته.
الى ذلك، تمنت اللجنة التنسيقية أن تعمل الجامعات على تيسير قبول أكبر عدد من الطلبة الناجحين في شهادة الثانوية العامة (التوجيهي)، وبما تسمح به إمكانات الجامعات، واعتماد أسس موضوعية للقبول تنسجم مع المادة السادسة من الدستور، التي تؤكد أن الأردنيين سواء أمام القانون.