انهى الفيصلي والوحدات تحضيراتهما لرفع كأس الكؤوس فوق الرؤوس الليلة حيث يمضي الفريقان مع الجمهور سهرة رمضانية على ستاد الامير محمد بالزرقاء.
اللقاء الذي اختارت مكانه القرعة، يقام عند العاشرة والنصف، ولكن نتيجته في علم الغيب، وان ما ادلى به مدرب الفيصلي اكرم سلمان ومدرب الوحدات دراجان حول المباراة لا يعني بالضرورة وضع النتيجة في الجيب، رغم الدبلوماسية التي غلفت الحديث والمناورة التي تؤكد «التحسب»، ذلك ان الثقة المطلقة يجب ان توجه من قبل المدربين الى فريقيهما ليقدما الافضل وان يتحليا بالروح الرياضية العالية، وهي بلا شك متواجدة، فالعلاقة ما بين اللاعبين «سمن على عسل»، وان ما يحدث بين حين وآخر من شد –على قلته- ما هو الا امر يحدث في ملاعب العالم كلها.الراي