(العرب اليوم ووكالات)
وجه مسؤولون مصريون اتهاماً ضمنياً إلى "فصائل فلسطينية" من قطاع غزة، بالوقوف وراء إطلاق خمسة صواريخ على مدينتي "العقبة" و"إيلات" الاثنين الماضي، والتي تسببت باستشهاد مواطن وسقوط خمسة جرحى في العقبة.
وبعدما سارعت السلطات المصرية إلى نفي ترجيحات إسرائيلية سابقة، بأن الصواريخ ربما أطلقت من شبه جزيرة سيناء، قال مسؤول أمني بالقاهرة اليوم، إن المعلومات الأولية التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية، تشير إلى وقوف فصائل فلسطينية من قطاع غزة خلف تلك العملية.
وشدد المسؤول الأمني على أن "مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال، أن يستخدم أي طرف أراضيها للإضرار بالمصالح المصرية"، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
نائب الملك وولي العهد
وزار نائب الملك الامير علي بن الحسين وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله امس ديوان عزاء آل العلاونة, ونقلا تعازي ومواساة جلالة الملك عبد الله الثاني باستشهاد ابنهم صبحي العلاونة, الذي قضى في الحادث الارهابي بمدينة العقبة امس الاول.
واعرب نائب جلالته وولي العهد عن اعمق مشاعر التعزية والمواساة بالفقيد.
وشارك بتقديم التعازي لـ آل الفقيد رئيس الوزراء سمير الرفاعي.
ومندوبا عن جلالة الملك, شارك المستشار في الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي في تشييع جثمان الشهيد العلاونة الى مثواه الاخير, في بلدة الطيبة, محافظة اربد.
ونقلت طائرة عسكرية جثمان الشهيد العلاونة من العقبة الى بلدة الطيبة.
وعاد ولي العهد المواطنين الذين اصيبوا في الحادث الارهابي, والذين يتلقون العلاج في مستشفى الاميرة هيا الحسين العسكري في العقبة.
التحقيقات الأردنية
وعلى صعيد التحقيقات في حادث الصاروخ, الذي سقط في العقبة امس الاول, نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول اردني مقرب من التحقيق قوله ان الاردن لديه اثباتات ان الصاروخ الذي سقط في العقبة اطلق من شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقال المسؤول, الذي رفض الكشف عن اسمه, يمكننا القول, دون تردد, ان صاروخ غراد جاء من سيناء, والتحقيق اوصلنا الى اثباتات.
وزاد الاردن لديه شكوك قوية جدا حول هوية المجموعة المسؤولة عن اطلاق الصاروخ.
وبحث مجلس الوزراء, لدى اجتماعه امس برئاسة الرفاعي, تداعيات الاعتداء الارهابي, واكد ان الاردن لن يتهاون تجاه منفذي الاعتداء, وانه سيقف بالمرصاد للمخططين له, وسيلاحقهم سواء أكانوا جهات أم اشخاصا اينما كانوا واينما وجدوا.
وبدات الاجهزة الامنية المصرية, عقب تصريحات المسؤول الاردني, حملة لتمشيط مناطق في سيناء.
ونفى مسؤول امني مصري وجود مجموعة منظمة تعمل انطلاقا من سيناء, مبينا ان الامن مضمون بشكل كامل, واي نشاط مشبوه كان سيتم رصده.