متابعات(ضوء): استثارت فكرة ذات طابع رومانسي بين عريس وعروسته في ليلة زواجهما في قصر للأفراح في تبوك أخيرا، غضب والدة العريس بعد أن أراد إلباس عروسه الحذاء أمام المدعوات، إذ بادرته بصفعة مفاجئة لم تكن في الحسبان، وسط قهقهات الحاضرات.
وتتمثل القصة في رغبة العريس إضفاء طابع رومانسي في ليلة فرحه للتأثير على نفسية شريكة حياته، حين اتفق معها على الدخول إلى قاعة الزفاف مرتدية فردة من الحذاء، والأخرى تحملها شقيقتها حتى دخوله، لكي يضعها في قدمها أمام المدعوات، بيد أن هذا الاتفاق لم تكن أسرته تعلم بتفاصيله.
وبمجرد مسك العريس فردة الحذاء، ووضعها في قدم عروسه، ثارت والدته غضبا، وانهالت عليه بالضرب والسباب، معتبرة أن خطوة ابنها تقلل من صورة الذهنية المعروفة عن الرجل الشرقي.
وبعد أن أشبعت ابنها بالضرب أمام الحاضرات اللاتي لم يستطعن تمالك أنفسهن أمام الموقف الضاحك، -ووفقا لعكاظ - حمل عروسه وتوجها إلى المطار لقضاء شهر العسل في ماليزيا.
وفي سياق متصل تسبب عرض فيلم وثائقي على شاشة مرئية في قصر للأفراح في تبوك، في استياء غالبية المدعوات إليه ومغادرتهن مقر الاحتفال، نظير ما أسموه «عدم احترام» خصوصيات النساء والأطفال الحاضرين.
ووفقا لمدعوات في الحفل، فإن أسرة العروسين اتفقوا على إعداد شريط مصور، يظهر حياة العروسين متضمنا مراحل عمرية مختلفة، الطفولة، المراهقة، والحياة الدراسية، منتهيا إلى مقطع للعريس وهو يقبل عروسه، ومقطع آخر يظهر كلا منهما يضم الآخر. بيد أن أغلب المدعوات تذمرن من مشاهدة العرض، إذ أبدين استياءهن بوصف ذلك العرض بـ «الدخيل على المجتمع وخارج عن العرف الإسلامي»، وأنه مستوحى من بعض الأفلام التي تعرض على القنوات الفضائية.