قال نقيب تجار المواد الغذائية سامر جوابره أن " إقبال المواطنين على شراء السلع الغذائية انخفض خلال شهر رمضان الحالي بحوالي 30 بالمئة مقارنه مع المواسم السابقة بفعل ضعف القوة الشرائية للمواطنين ".
وأضاف جوابره خلال مؤتمر صحافي السبت أن : " السوق المحلية وبعد أربعة أيام من الشهر الفضيل بدأت تميل إلى الاستقرار التدريجي، متوقعا أن يتراجع الطلب أكثر بعد منتصف الشهر كون اهتمامات المواطنين ستنصب على شراء ملابس ومستلزمات العيد " .
وأكد جوابره أن أسعار المواد الغذائية مستقرة ولم يطالها أي ارتفاعات باستثناء أسعار اللحوم الحمراء المستوردة التي تحدد في المسلخ يوميا وفق الكميات المعروضة، مشيرا إلى أن مقياس الأسعار لا يمكن تحديده خلال يوم واحد.
وبين أن سعر كيلو خاروف دبي تراوحت السبت في مسلخ أمانة عمان الكبرى بين 25ر5 و30ر5 دنانير، مستبعدا وجود أي مبرر حالي يدعو لتدخل الحكومة لوضع حد أعلى لبيع أي سلعة غذائية خلال شهر رمضان المبارك ،ووصف الصلاحيات الممنوحة بهذا الخصوص لوزير الصناعة والتجارة بانها إجراءات وقائية .
ولفت جوابره إلى أن النقابة أجرت مقارنات للأسعار خلال شهر رمضان الحالي مع الاعوام الماضية ودلت على عدم وجود أي أزمة بخصوص أي مادة وتوفر المواد ساعد على استقرار الأسعار.
وأشار إلى وجود تعاون كبير بين الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة ونقابة تجار المواد الغذائية لبحث أي معوقات تواجه انسياب السلع والمواد الغذائية إلى السوق المحلية والأسعار المتوقعة والمخزون الاستراتيجي، لافتا إلى أن كميات السلع الغذائية التي طرحت في السوق المحلية قبل حلول الشهر الفضيل زادت عن الطلب المتوقع.