إن ضحك الطفل الرضيع لا يسعد الأطفال فقط، بل هي ربيع تسر كل من يراها ويسمعها. فضحك الطفل الرضيع يشع فرح وحب وبهجة، وللضحك الطفل الرضيع مفعول سحري فسيولوجي يجعل كل من يرى ضحك الأطفال يبتسم.
ما هي فوائد ضحك الطفل الرضيع ؟
•يعتبر الضحك حركات تنفسية نشطة، وبطبيعة خاصة ينشط الضحك عضلات التنفس والدورة الدموية والعمليات الدماغية عند الطفل. كما يقي ضحك الطفل الرضيع من الإصابة بالكثير من الأمراض.
•يكون للضحك تأثير إيجابي نفسي وجسماني على الأطفال مثلهم مثل الكبار حتى قبل أن يستطيع الطفل الكلام والتعبير عن مشاعره، وتعتبر حالة الطفل المزاجية وضحكه هي المؤشر الوحيد الذي يعكس مدى راحة الطفل وسعادته.
•يلعب الضحك أيضاً دوراً رئيسياً في تكوين رابطة بين الطفل وأبويه، وخاصة أبيه. فقد يجد الكثير من الآباء صعوبة في تصور أنفسهم كآباء خاصةً أثناء الثلاثة أشهر الأولى عندما يشعرهم صغر حجم الطفل ورقته بالخوف أكثر مما يشعرهم بالجاذبية نحوه، ولكن اللحظة التي يبدأ فيها ضحك الطفل هي اللحظة التي تذوب فيها مشاعر الأب، ومنذ ذلك اليوم يتطلع الأب إلى أي فرصة تجعل الطفل يضحك.
•يتعلم الطفل الرضبع سريعاً أن الآخرين يعشقون رؤيته وهو يضحك، ومن ثم يقوم الطفل الرضيع بالضحك للاستحواذ على انتباه الآخرين لفترة طويلة، فهذه هي طريقة الأطفال الرضع التي تعكس مدى استمتاعهم بمصاحبة الآخرين.
كيف نحافظ على ضحك الطفل الرضيع؟
•إمداد الطفل بكل حاجاته النفسية والجسدية، الروحية والمادية وإبعاد شبح ما يعكر صفو حياته من أمراض ومشاكل.
•تعليم الطفل منذ الصغر على رحابة الصدر وأن يواجه الطفل المصاعب بابتسامة ويفكر بحلها منطقياً بنفسه أو بمساعدة من حوله وأن نعلمه ألا يغضب لأتفه الأسباب.
•وجود بيئة سعيدة محيطة بالطفل، فإذا كان الأب حكيم لابد وأن يطبع الأطفال بطابع محبب، وإذا كان الأب سريع الغضب والاستثارة سينعكس سلوكه سلباً على الأطفال.