أكدت الدارسات البحثية أن دور الروضة لها تأثير كبير في تربية الطفل، وأن تربية الطفل في سن الروضة تمثل مرحلة هامة؛ حيث يكتسب الطفل من خلال ذهابه لدور الروضة العديد من الخبرات والقدرات، ومن هنا ظهرت أهمية دور الروضة.
ما هي أهمية وإيجابيات دور الروضة؟
•إكساب الطفل مزيد من الثقة بالنفس.
•تنمية قدرات الطفل الإبداعية.
•تعليم الطفل المشاركة والعمل الجماعي من خلال لقائه بأقرانه في دور الروضة.
•تدريب الطفل على تكوين علاقات اجتماعية.
•تزويد حاسة الفضول والتركيز لدى الطفل.
وهناك سلبيات لدور الروضة وتتركز أهمها فيما يلي:
•انخفاض نسبة ارتباط الطفل بوالديه وأسرته.
•زيادة مستويات العناد والعدوان لدى الطفل عند ذهابه لدور الروضة.
•ارتفاع معدل إصابة الطفل بالأمراض المعدية خلال فترات تواجده بدور الروضة.
•تأثر الطفل بالسلوكيات السلبية التي يمارسها زملائه في دور الروضة.
ملحوظة: أن لكل شيء إيجابيات وسلبيات، وفيما يتعلق بذهاب الطفل لدور الروضة، فإن الأسرة يقع على عاتقها العبء الأكبر في تربية الطفل وفي تحديد قرارها بشأن ذهاب الطفل لدور الروضة من عدمه.