أقيم في مركز زها الثقافي حفل إفطار خيري لمركز أيتام البقعة وذلك بدعوة كريمة من العضو الفخري لملتقى الإعلاميين الشباب العرب سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود.
وتعد دعوة الحمود الذي يشغل أيضا موقع سفير النوايا الحسنة المدير الإقليمي لمنظمة "أمسام" - المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، الأولى من نوعها منذ منحه العضوية الفخرية في الملتقى تقديرا لجهوده الإنسانية والشبابية والرياضية والإعلامية على الصعيد الوطني.
وشهد حفل الإفطار عدداً من الفعاليات والمسابقات فضلا عن تقديم الهدايا للأطفال المشاركين. كما حظي الأطفال باحتفال مميز بمشاركة شخصيات كرتونية من عالم "والت ديزني" المحببة للأطفال.
وجاءت هذه الدعوة الرمضانية ضمن سلسلة حملات خيرية موجهة للأطفال اليتامى في المراكز والجمعيات الخيرية والتي يشرف عليها ويدعمها سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود.
وأكد الحمود على أهمية دور التكافل والتضامن اللازمتين لبعث وتعميق أواصر المحبة في المجتمع الأردني امتثالا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.
وأضاف الحمود في كلمة بمناسبة حفل الإفطار " جلالته قدوة للجميع في عمل الخير والحض عليه، خصوصا إذا ما تعلق الأمر بأطفالنا فلذات أكبادنا".
وأضاف " علينا جميعا اقتفاء أثر التوجيهات الملكية الحريصة على تعزيز الوعي والتقدم لدى جيل الشباب، إذ أنها رؤية تحليلية علمية وفق نظرة علمية دقيقة تحاكي واقع الشباب والأطفال واحتياجاته وتستهدف استكشاف طاقاتهم ومكامن عطائهم وتوهجهم".
وزاد الحمود " ينبغي الاهتمام بالأطفال الأقل حظاً وتوفير الظروف المعيشية الكريمة التي تضمن لهم مستقبل واعد".
وأكد الحمود أن دعمه لاحتفالات الإفطار الرمضانية تجسد ثقافة تربى عليها في مجتمع أردني متكاتف محب للخير ويسعى لزرع البسمة على وجوه الأطفال.
ويأتي هذا الحفل بالتعاون مع أنشطة نادي ملتقى الإعلاميين الشباب العرب المعروف بنشاطه الدائم.
ولفت الحمود إلى اتساع دائرة الشباب والفتيان في المجتمع الأردني الذي يوصف بأنه فتي، لذا ينبغي رعاية هذا الغرس حتى يصبح قادرا على المساهمة بنهضة وطنه وأمته حينما تينع أزهاره ويصبح قادرا على العطاء والإنتاج.
وأكد الحمود على أهمية إدماج الأطفال الأيتام بالمجتمع وعدم إشعاره بالنقص الناتج عن غياب أحد الأبوين، بل على العكس من ذلك فهم قادرون على مواجهة حياتهم بكفاءة أكبر من جراء الصعوبات التي كابدوها في طفولتهم والمشقات التي ترافقت مع ذلك.
ونوه إلى أن اتساع دائرة الفقر والعوز في المملكة تستوجب تعزيز المبادرات التي تقف مع أصحاب الحاجات والعمل على تلبيتها ليتمكن أصحابها من قهر الظروف التي تواجههم، حتى يكونوا عونا لمجتمعهم في المستقبل.
وقال " الصعوبات الاقتصادية رفعت نسبة الفقر والجوع والمرض في العالم، وهو أمر لا يقتصر على بلادنا، لكن علينا العمل في دائرة بلدنا العزيز لاستئصال تلك الحاجات، وغرس حب العطاء والإنتاج لهذا الوطن الذي يستحق منا كل شئ تقديرا وعرفانا على ما منحا اياه".
يجذر ذكره أن اختيار الحمود في عضوية ملتقى الإعلاميين الشباب العرب جاء على إثر عطاءه وتميزه وخدمته للمملكة وأبنائها على مدار الأعوام الماضية، حيث سجل مواقف إنسانية واجتماعية واقتصادية متعددة أهّلته ليكون في موضع الشخصية الأكثر تفضيلا لدى شريحة واسعة من شباب الوطن.
وقد رعى الحمود فعاليات رياضية متعددة ذات صلة بمنتخبات الأشبال والناشئين الذين هم أمل الوطن ومستقبله.