تنشر صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا حول أزمة البحر الميت الذى يزوره سنويا مئات الآلاف من السياح لالتقاط صور وهم عائمون على سطح المياه دون أى جهد ولرؤية أدنى نقطة على الأرض.
لكن بحيرة الملح– فى إشارة للبحر الميت- تعانى تقلصا سريعا بسبب تبخره حيث تشير التوقعات العلمية إلى جفافه بحلول 2050، ويحاول العلماء يائسين التوصل إلى سبيل لإعادة ملئه، وقد دعم البنك الدولى خطة مقترحة لتوصيل أنابيب مياه لأكثر من 100 ميل من البحر الأحمر كحل لانكماشه، تلك الخطة التى تشارك فيها إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية.
ومع ذلك، تستطرد الصحيفة، فإنه مع درجة ملوحة البحر الأحمر المنخفضة جدا بالنسبة لنظيره الميت، فإن المياه التى سيتم إمدادها له من البحر الأحمر ستطفو على الجزء العلوى منه مما سيفقده أحد المقومات الطبيعية التى تجذب السياح