اضطر طاقم محطة الفضاء الدولية الى تقنين طاقتها بسبب عطب أصاب جهاز التبريد وقلل طاقته الى النصف.
وقالت وكالة الفضاء الدولية ان الرواد على متنها (ثلاثة روس وثلاثة أمريكيين) ليسوا في خطر.
ويجري نقاش حول إجراء إصلاحات ملحة هذا الأسبوع.
وتقول وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنه في غياب تنظيم لدرجات حرارة المحطة فإن درجة حرارة الجزء المواجه للشمس من المحطة قد تصل الى 121 مئوية، بينما يصل الجزء المظلم الى 157 تحت الصفر.
وورد في بيان نشر على موقع الوكالة على الانترنت انه قد تكون هناك بقعة في وسط المحطة تكون فيها درجة الحرارة معقولة، ولكن "البحث عنها لن يكون ممتعا".
وتقول وكالة أسوشييتد برس إن المحطة تعمل الآن بنصف طاقة التبريد.
إنذار
وكانت أجراس الإنذار قد سمعت في أنحاء الوكالة مساء السبت حين توقف واحد من أجهزة التبريد التي تعمل بالأمونيا عن العمل.
ويتكفل جهازا التبريد بالحيلولة دون أن ترتفع درجة حرارة الأجهزة العاملة في المحطة.
وقامت إحدى الرواد، تريسي كولدويل ديسون، بالبدء بعملية إغلاق الأجهزة بالتعاون مع زميلها دوجلاس ويلوك الذي قام بإجراء يكفل ببقاء الغرف باردة.
ومن بين الأجهزة التي جرى إغلاقها جهاز تحديد الموقع وبعض الأجهزة التي تنقل الأوامر إلى أنحاء أخرى من المحطة، كما أغلق النظام الملاحي بشكل جزئي.
وقد حاول المشرفون إعادة تشغيل مضخة الأمونيا الأحد، ولكنها عادت وتعطلت.
وسيكون إصلاح مضخة الأمونيا بين اية إصلاحات تجرى هذا الأسبوع، ولكنها لن تكون مهمة سهلة وستتطلب "السير في الفضاء" مرتين.
وتوجد مضختان احتياطيتان خارج المحطة، كما من المقرر أن يقوم الأمريكيان على متن المحطة بإنجاز السير في الفضاء لإجراء عمليات صيانة روتينية.
"وكالات"