يلاحظ الوالدان خلال تربية الطفل في سن الفطام قيام الطفل بمجموعة من السلوكيات الخاطئة والغير مألوفة، حيث يبدو الطفل وكأنه غير متكيف مع بيئته الداخلية (الأسرة) أو الخارجية (المجتمع). ترجع السلوكيات الخاطئة في تربية الطفل في سن الفطام لمجموعة من العوامل الخارجية منها نفسية وجسدية وأسرية وكذلك اجتماعية.
متى نقول أن سلوكيات الطفل سلوكيات خاطئة تحتاج إلى علاج؟
تحتاج سلوكيات الطفل أثناء تربيته في سن الفطام إلى تقويم وعلاج في الحالات التالية:
•
تكرار الطفل لسلوك الخطأ الذي يقوم به لأكثر من مرة، لأن هذا يعني أن سلوك الطفل غير طبيعي ويحتاج لعلاج.
تأثر النمو الجسدي والنفسي والاجتماعي للطفل نتيجة للسلوك الخطأ الذي يصر على ممارسته.
•انخفاض مستوى التحصيل الدراسي للطفل.
•توتر العلاقات الاجتماعية للطفل مع أقرانه وزملائه، وعدم قدرته على الاستمتاع بحياته مع الآخرين.
ما هي السلوكيات الخاطئة للطفل التي يقوم بها في سن الفطام وكيفية علاجها؟
•سلوك إخفاء الأطفال للأشياء والأغراض:
مظاهر سلوك إخفاء الأشياء: يلجأ الطفل لإخفاء الأشياء مثل لعبه أو مفاتيح والده أو أوراقه تحت الطاولة أو في مكان ما رغبة منه في أن يلعب مع أسرته أو أن يشعر بقوته في التحكم في الأشياء من حوله.
علاج سلوك إخفاء الأشياء: منح الطفل لعبة أخرى يلعب بها عوضاً عن المفاتيح أو أوراق والده، وكأن يقول الوالد للطفل" هذه مفاتيحي ويجب ألا تلعب بها؛ لأني أحتاج إليها لقيادة السيارة".
•سلوك العض:
مظاهر سلوك العض عند الأطفال: يعتبر سلوك العض عند الأطفال أمر ذائع الانتشار، حيث يقبل الطفل على عض والدته أو أخوته أو زملائه.
علاج سلوك العض عند الأطفال: أن تستخدم الأم أسلوب هادئ في منع الطفل أن يعض رفاقه وأن يعلم هذا سلوك خاطئ، وفي حالة عدم توقف الطفل عن سلوك العض من الممكن أن تعاقبه الأم بألا تتحدث معه وتبدي مضايقتها وتبرمها من سلوكه حتى يتخلى عن سلوك العض، وعلى العكس لابد من مكافئته عند الكف عن سلوك العض حتى يشعر بقيمة المكافأة.